تنشأ العادة السرية بعد اكتشاف التلذذ الناشئ عن ملامسة الأعضاء التناسلية المتكررة، ودون أن تدري الفتاة، يحدث ذلك ويتكرر على أنه ظاهرة فيزيولوجية طبيعية لنشاط الغدد .
وظل الفتيات يمارسن هذه العادة إلى فترة متأخرة من مرحلة المراهقة وبطريقة سرية للغاية طالما أنها لا تؤدي إلى أية عواقب أو نتائج سلبية .
كما حذر أطباء أخصائي عقم وتوليد النساء من خطورة ممارسة العادة السرية خاصة في وقت الدورة الشهرية، مؤكدين أنها تتسبب في وقوع مضاعفات قد تصل إلى درجة الإصابة بالعقم.
"إن ممارسة الفتيات للعادة السرية أثناء الدورة الشهرية بشكل خاص يعرضهن للإصابة بمضاعفات صحية تبدأ بالتهابات في الأعضاء التناسلية وقد تصل إلى درجة الإصابة بالعقم".
وأوضحوا بعض التغيرات تحدث في جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية منها ضعف مناعته وهو ما يضعف من مقاومة الجسم.. وفي الوقت ذاته فإن دم الحيض يحتوي على بعض الميكروبات التي تساعدها ممارسة العادة السرية على الدخول إلى الجسم".
وأضافوا "وصول هذه الميكروبات إلى داخل الجسم يؤدي الإصابة بالتهابات، وقد تصل هذه الالتهابات إلى الأنابيب، وهو ما قد يتسبب في حدوث العقم مستقبلا".
وكانت تقاير طبية قد حذرت الفتيات من أن ممارسة العادة السرية تعرضهن لاضطرابات ومشكلات جسدية ونفسية، وأن هذه المشكلات تزداد أكثر في حال تمت الممارسة خلال الدورة الشهرية.
ووفقا لهذه التقارير فإن جسم الفتاة يكون ضعيف المناعة وقت الدورة، وأعضاء الحوض كلها تكون محتقنة، والدم وسط خصب لنمو الجراثيم،
كل هذا قد يقود إلى التهابات شديدة، ومزمنة في الحوض، مشيرة إلى ملاحظة هذه الآثار الضارة قد لا تظهر على الفور، لكنها تلاحقها مستقبلا.